أكبر 10 اقتصادات في العالم.. التنين الصيني يلاحق العم سام

وبحسب بيانات البنك الدولي تسهم الاقتصادات العشرة الأكبر بنحو ثلثي ناتج الاقتصاد العالمي، وتحديدا بنحو 66.9%.

العم سام في المقدمة

بالطبع ستطول آثار كورونا ترتيب اقتصادات العالم عاجلا أم أجلا، ولكن حتى آخر بيانات رسمية معلنة من البنك الدولي، تظل الولايات المتحدة الأمريكية تفرض هيمنتها على قمة الاقتصادات العالمية بإجمالي ناتج محلي 21.4 تريليون دولار، تستحوذ به على 24.4% من الناتج العالمي.

ويأتي التنين الصيني في المرتبة الثانية، بحصة قدرها 16.3% من الناتج الاقتصادي العالمي، بما يعادل 14.3 تريليون دولار.

وحلت اليابان في المركز الثالث بين الاقتصادات الأكبر عالميا، بعد أن استحوذت على 5.8% من الناتج العالمي وتحقيقها 5.1 تريليون دولار.

وجاءت خلفها مباشرة ألمانيا التي بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 3.9 تريليون دولار، لتسهم بنسبة 4.4% من حجم الاقتصاد العالمي.

فيما واصل الفيل الهندي نموه المتتالي ليصبح خامس أكبر اقتصاد عالمي، متخطيا اقتصاديات كبيرة وعريقة مثل المملكة المتحدة وفرنسا، إذ بلغ إجمالي الناتج المحلي للهند 2.9 تريليون دولار، مستحوذة على 3.3% من الاقتصاد العالمي.

واحتلت المملكة المتحدة المرتبة السادسة بحصة قدرها 3.2% من الناتج العالمي، حيث ساهمت بما قيمته 2.8 تريليون دولار، لتسبق فرنسا بمقعد واحد والتي حققت 2.7 تريليون دولار إجمالي ناتج محلي، يوازي 3.1% من اقتصاد العالم.

وحلت إيطاليا في المرتبة الثامنة في ظل تسجيل ناتج محلي إجمالي قدره تريليوني دولار عبر المساهمة بنحو 2.1% من الناتج العالمي، مقابل 1.8 تريليون دولار كناتج محلي إجمالي للبرازيل التي جاءت في المرتبة التاسعة بحصة قدرها 2.1%.

وأخيرا، تذيلت كندا القائمة بعد أن ساهمت بـ 1.7 تريليون دولار بالناتج الاقتصادي العالمي، بما يعادل 2%.

اقتصادات منكمشة

تسببت جائحة كورونا في انكماش أغلب اقتصادات العالم، وكانت بيرو الدولة اللاتينية أكثر الاقتصادات تضررا، بعد أن انكمش اقتصادها بنسبة 30.2% في الربع الثاني من 2020.

ولم تكن إسبانيا أفضل حالا فقد بلغ معدل الانكماش خلال هذه الفترة 22.1%، وكذلك اقتصاد المملكة المتحدة الذي تقلص بنسبة 21.7%.

وفي المقابل كانت كل من تايوان وكوريا الجنوبية أفضل الاقتصاديت أداء خلال الجائحة.

انكماش مستمر حتى نهاية 2020

يتوقع البنك الدولي أن يضرب العالم انكماشا هذا العام هو الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، إذ تقدر نسبته بـ5.2% بنهاية 2020.

وتعد اقتصادات اليورو هي الأكثر تضررا بنسبة انكماش تبلغ 9.1%، تليها أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بنسبة 7.2%.

فيما من المرجح أن ينكمش الاقتصاد الأمريكي بمعدل 6.1%، وتنخفض النسبة إلى 4.7% لأوروبا وآسيا الوسطة.

وبحسب بيانات البنك الدولي، من المرشح أن تنكمش الاقتصادات المتقدمة بنحو 7%، مقابل 2.5% للاقتصادات الناشئة.

Scroll to Top