ملكية “مكة المكرمة” تناقش فرص الاستثمار في المجال الصحي مع القطاع الخاص

 عقدت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة اليوم الاثنين، بالتعاون مع وزارة الصحة السعودية، ورشة عمل لمناقشة تطوير واستثمار المستشفيات في المشاعر المقدسة طوال العام، والتعرف على أبرز التحديات والحلول المقترحة مع مستثمري القطاع الخاص في المجال الصحي بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة.

وأوصت الورشة بتكوين فريق مختص من الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وإمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الصحة ووزارة الاستثمار، وغرفة مكة وعدد من المستثمرين في القطاع الخاص للوصول إلى نموذج عمل موحد يتوافق مع اشتراطات ومعايير وزارة الصحة ويتلاءم مع متطلبات القطاع الخاص، بهدف تلبية الاحتياجات الصحية في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بحسب وكالة أنباء السعودية.

وتهدف الورشة إلى إيجاد آلية استثمار في المواقع ذات الأولوية مثل المستشفيات غير المكتملة، والأراضي البيضاء التي تُطور مع القطاع الخاص، إلى جانب الارتقاء بالخدمات الصحية في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ومناقشة فرص الاستثمار المتاحة في القطاع الصحي بالمشاعر المقدسة وتنسيق آليات التعاون بين القطاع الخاص ووزارة الصحة، وتمكين تشغيل مستشفيات المشاعر المقدسة على مدار العام.

وجاء الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للسكان والزوار من الحجاج والمعتمرين ضمن أهداف الورشة، ولتحقيق التطلعات المستقبلية التي تهدف إلى توفير خدمات متكاملة في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتحسين المرافق الصحية المقدمة بمستويات متعددة ومترابطة وزيادة الكفاءة التشغيلية للانتقال من الوضع الحالي (2507 أسرة في مدينة مكة المكرمة و1350 سريرًا في المشاعر المقدسة) للوصول إلى 12531 سريرًا المستهدف في رؤية المملكة 2030.

واطلع الحضور خلال الورشة على عرض تعريفي عن الهيئة الملكية وأدوارها واختصاصاتها، واشتملت على عرض تعريفي عن القطاع الصحي في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

يذكر أن الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أنشأت بأمر ملكي كريم بتاريخ 17 / 9 / 1439هـ، لتحمل على عاتقها مهمة الارتقاء بالخدمات والأعمال المقدمة في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بما يتناسب مع قدسيتها ومكانتها، ويسهل خدمة ضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين.

Scroll to Top