إعطاء الأولوية في التطعيم ضد كورونا للدبلوماسيين يثير حفيظة الأطباء المحليين في كينيا

عرضت كينيا لقاحات كورونا مجانية على جميع الدبلوماسيين الموجودين هناك، بما في ذلك الآلاف من موظفي الأمم المتحدة، على الرغم من أنها لم تكمل تطعيم العاملين الصحيين التابعين لها أو موظفي الخطوط الأمامية الآخرين أو كبار السن، مما أثار انتقادات من الأطباء المحليين.

جاء العرض في خطاب بتاريخ 18 مارس أرسلته وزارة الخارجية إلى البعثات الدبلوماسية واطلعت عليه رويترز.

وقال ماشاريا كاماو، السكرتير الرئيسي بوزارة الخارجية، إن الجرعات المقدمة تم توفيرها عبر برنامج COVAX الذي تتبناه منظمة الصحة العالمية.

وقال كاماو، نحن بحاجة لحماية كل شخص مقيم في كينيا، حيث كان من المنطقي عدم التواصل مع الكينيين فقط ولكن أيضًا مع المجتمع الدولي هنا”.

وقال كاماو إن الكينيين في الفئات ذات الأولوية لا يزالون يتلقون التطعيم لكن القرار يتماشى مع مسؤوليات كينيا باعتبارها موطنًا لمجتمع دبلوماسي كبير.

وقدر أن ما بين 25 و 30 ألف دبلوماسي وموظف في الأمم المتحدة وأفراد عائلاتهم يعيشون في نيروبي.

يُذكر أن نيروبي تستضيف مقر الأمم المتحدة في أفريقيا.

مكتب الأمم المتحدة في نيروبي هو واحد من أربعة مواقع رئيسية في جميع أنحاء العالم ، حيث يوجد العديد من وكالات الأمم المتحدة مثل منظمة الأطفال واليونيسيف وغيرها.

وقالت وزارة الصحة في منشور بتاريخ 19 مارس على تويتر إن ما يزيد قليلاً عن 28 ألف عامل صحي ومعلم وأفراد أمن تلقوا جرعاتهم الأولى.

وقالت في أوائل مارس آذار إنها ستخصص 400 ألف لقاح للعاملين الصحيين وغيرهم من العاملين الأساسيين.

وقالت إليزابيث جيتاو، طبيبة كينية والمديرة التنفيذية لجمعية كينيا الطبية (KMA): “أعتقد أن الحكومة يجب أن تركز على تطعيم السكان ذوي الأولوية وتحقيق قبول اللقاح معهم قبل الانفتاح على الدبلوماسيين”.

وقال شيبانزي مواكوندا، رئيس نقابة الممارسين الطبيين والصيادلة وأطباء الأسنان في كينيا: “يجب إعطاء الكينيين الأولوية”.

وقالت مذكرة الحكومة إن التطعيمات ستبدأ في 23 مارس وأن الدبلوماسيين المعتمدين وعائلاتهم هم فقط المؤهلون.

لم تتلق كينيا حتى الآن سوى دفعتين من لقاحات AstraZeneca  – ما يزيد قليلاً عن مليون من خلال COVAX وتبرع 100 ألف من الحكومة الهندية.