مؤشرات جديدة على كبوة الاقتصاد الأمريكي.. الفيدرالي يقود البلاد نحو الركود

بعد أيام قليلة من قرار الفيدرالي برفع الفائدة تتوالى المؤشرات والبيانات الاقتصادية التي تدل على دخول الاقتصاد الأمريكي نفق الركود. ومنذ قليل صدرت بيانات السلع المعمرة في أمريكا لتعزز من هذه الفكرة باعتبارها ظلت سلبية ولم تحظ بتقدم ملحوظ.
وصدر منذ لحظات بيانات طلبات السلع المعمرة الأساسية الشهرية، وكذلك السلع المعمرة الشهرية، وطلبات السلع المعمرة غير الحربية باستثناء الطائرات الشهرية، وطلبات السلع المعمرة باستثناء السلع الحربية، والتي جاء أغلبها سلبي.
سجلت طلبات السلع المعمرة الأساسية الشهرية نموًا بنسبة 0.2% في أغسطس، وكانت التوقعات أن تنمو بنسبة 0.2%، وهي النسبة ذاتها الشهر الماضي، وبالتالي يبقى الوضع كما هو عليه دون أي زيادة أو تحسن يذكر في الاقتصاد.
وكذلك سجلت طلبات السلع المعمرة الشهرية تراجعًا بنسبة -0.2% بعد أن سجلت -0.1% الشهر الماضي.
فيما سجلت طلبات السلع المعمرة غير الحربية باستثناء الطائرات الشهرية نموًا بنسبة 1.3%. وسجلت طلبات السلع المعمرة باستثناء السلع الحربية تراجعًا بنسبة -0.9% بعد أن سجلت 0.9% الشهر الماضي.
يذكر أن مؤشر طلبات السلع المعمرة يقيس التغير في إجمالي قيمة طلبات الشراء الجديدة بالتنسيق مع المصنعين على أساس شهري، وهو مؤشر يعبر عن الإنتاج وارتفاع أوامر الشراء وبمثابة إشارة على أن المصنعين سوف يزيدون من نشاطهم لتلبية تلك الطلبات.
تمثل هذه المستويات مؤشرات هامة لاتجاهات الاستهلاك العام في الولايات المتحدة، وبكون أغلبها جاء سلبيًا، تتزايد الأسئلة حول دخول الاقتصاد الأمريكي نفق الركود أم لا.