السوق السعودي يشرد خارج سرب صعود أسبوعي للخليج ومصر تواصل مكاسبها

لى الرغم من سيطرة جني الأرباح على جلسة آخر الأسبوع ،إلا أن المؤشر العام استطاع الاحتفاظ بمكاسبه الأسبوعية البالغة نحو 2% مسجلا أعلى مكاسب أسبوعية له في نحو 3 أشهر،

كما استطاع الإغلاق فوق مستويات 2900 نقطة للمرة الأولى منذ نحو عامين،

وجاء الدعم بشكل رئيسي خلال الأسبوع من سهم دبي الإسلامي الذي ارتفع بنسبة 1.6% مسجلا أعلى إغلاق أسبوعي في عام ونصف بدعم من زيادة وزنه بالمراجعة الأخير لمؤشر FTSE ، بالإضافة الى ارتفاع سهم إعمار العقارية بنسبة 1.5% بدعم من تحسن القطاع العقاري بدبي بشكل عام .

سوق أبوظبي المالي:

تماسك مؤشر سوق أبوظبي المالي فوق مستويات 7600 نقطة واستطاع تحقيق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي بعد تحقيقه ارتفاعات هامشية وبواقع 5 نقاط فقط خلال الأسبوع الرابع من أغسطس

وذلك على الرغم من سيطرة جني الأرباح على أغلب تداولات الأسبوع بالإضافة الى التحركات الضيقة لقياديات السوق .

وارتفاع سهم العالمية القابضة بنسبة 0.1% فقط على الرغم من التصريحات الصحفية للرئيس التنفيذي للشركة التي أوضح بها أن العالمية القابضة تبحث في فرص استثمارية في تركيا .

بورصة قطر:

صعد المؤشر العام بنسبة 0.6% بالأسبوع الرابع من أغسطس مسجلا ارتفاعات للاسبوع الخامس على التوالي ، كما استطاع الإغلاق فوق مستويات 11100 نقطة للمرة الأولى منذ أغسطس من عام 2016 ،

وكانت البنوك القيادية هي من قادت المؤشر الى هذه الارتفاعات مدعومة بموافقة مجلس الوزراء القطرية على زيادة نسبة التملك الأجنبي المسموح بها الى 100% ،

وقفز سهم البنك التجاري بأكثر من 3% خلال الأسبوع مسجلا أعلى إغلاق له منذ عام 2014  وصعد سهم مصرف الريان بنحو 2% مسجلا أعلى إغلاق أسبوعي له في 8 أشهر .

بورصة الكويت:

إغلاقات أسبوعية قياسية لمؤشرات البورصة الكويتية بعد أن سجل المؤشر الأول ارتفاعا بأكثر من 2% ليغلق فوق مستويات 7400 نقطة للمرة الأولى في تاريخه ،كما ارتفع المؤشر العام بنحو 1.9% مسجلا إغلاق قياسي أسبوعي جديد ،

وجاء الدعم للمؤشرات الكويتية من ارتفاع سهم بيت التمويل الكويتي بنسبة 1.7% ليصل الى أعلى مستوياته منذ 13 عاما مع عودة الحديث عن تطورات بخصوص استحواذ بيتك على البنك الأهلي المتحد بالرغم من نفي كلا من البنكين هذا الموضع بالوقت الحالي .

السوق السعودي:

سجل السوق السعودي ثاني ترجعاته الأسبوعية مع استمرار عمليات جني أرباح بعد موجة مكاسب أسبوعية قياسية في أوائل يوليو تموز الماضي.

وتراجع المؤشر بنحو 0.6% على مدار تعاملات الأسبوع ولكنه حافظ على تماسكه فوق مستويات 11 ألف نقطة للأسبوع الخامس على التوالي.

وفي آخر جلسات الأسبوع مالت التعاملات نحو جني الأرباح على أسهم البنوك والبتروكيماويات والتي سجلت ارتفاعات قياسية.

وسجلت السيولة الأسبوعية للسوق ادنى مستوياتها منذ رمضان الماضي الذي عادة ما يتسم بضعف في التداول.

بورصة مصر: 

سجلت المؤشرات المصرية مكاسب جماعية في ختام تعاملات الأسبوع بدعم من مشتريات قوية من الأفراد مع وصول الأسهم لمستويات سعرية جاذبة.

وسجل مؤشر EGX30 مكاسب أسبوعية بنحو 3% فوق مستوى 11 ألف نقطة للمرة الأوى منذ مارس الماضي.

وسيط الأفراد على نحو 85% من تداولات السوق في علامة لا تخطئها العين تؤشر على قوة يمكنها توجيه السوق.