في حالة استحواذ إيلون ماسك على Twitter.. هل يستطيع إدارة 3 شركات في وقت واحد؟

عرض الملياردير الأميركي إيلون ماسك شراء كافة أسهم Twitter إذ يمتلك بالفعل أكثر من 9% من أسهم الشركة، وفي حالة تحقق ذلك فإنه سيضيف واحدة من أكبر الشركات في العالم إلى محفظته الاستثمارية المتضخمة بالفعل.
وعرض ماسك شراء Twitter مقابل 43 مليار دولار، لكن الشركة أعلنت بعد ذلك تبني خطة الحبة السامة لمدة عام، والتي بموجبها ستسمح للمساهمين بشراء أسهم إضافية بسعر مخفض في حالة أن استحوذ أي شخص أو مجموعة على ما لا يقل عن 15% من الأسهم العادية القائمة.
ويمتلك ماسك بجانب Tesla شركتي SpaceX وNeuralink وThe Boring Company لكنه يشغل منصب المدير التنفيذي لأول شركتين فقط، وفي حالة نجاحه في إتمام صفقة الاستحواذ على Twitter فإنه سيؤثر على الأداء اليومي للشركة حتى لو رفض أن يطلق على نفسه لقب المدير التنفيذي لـTwitter.
وعلى الرغم أن قيادة 3 شركات في وقت واحد أمر نادر تقريبًا، فإن كارلوس غصن المدير التنفيذي السابق لـNissan وRenault ورئيس مجلس الإدارة السابق لـAvtoVaz وMitsubishi قام بذلك بالفعل.
وتولى غصن إدارة ثلاثة من الشركات السابقة في وقت واحد في عام 2018، وذلك قبيل القبض عليه في اليابان في العام نفسه بسبب اتهامات متعلقة بسوء السلوك المالي، مما دفعه للهروب بعد ذلك إلى لبنان غير الملتزم باتفاقات تسليم مع طوكيو.
وفي 2014 تحدث غصن عن السر وراء نجاحه في إدارة هذا العدد من الشركات في وقت واحد مشيرًا إلى أنه يكمن في تمكنه من تجنب إشكالية تعدد المهام، مؤكدًا أنه يحرص على ترتيب جدول أعماله بطريقة استباقية تصل إلى عام.
أما طريقة ماسك في الإدارة فتختلف عن كارلوس غصن، إذ ذكر في 2018 أنه يقسم وقته بطريقة فعالة بين مشاريعه المختلفة، وذلك من خلال تعيين فريق عمل قوي وتوزيع المهام بالطريقة المناسبة لهذا الفريق.