تحركات هامشية بالأسواق الخليجية قبل إجازة العيد.. وبورصة مصر تعوض خسائرها للجلسة الثانية على التوالي

السوق السعودي:

تماسك مؤشر السوق الرئيسية عند مستويات 13500 نقطة ليقلص من تراجعاته إلى 0.3% بعد اقترابه من مستويات 13400 نقطة خلال الجلسة.

وقفز سهم أرامكو بأكثر من 1% مستعيداً مستويات 43 ريالا مدعوما بتقرير وكالة فيتش الإئتماني والتي كشفت من خلاله عن رفع النظرة المستقبلية للشركة من مستقرة إلى إيجابية مع تأكيد التصنيف الإئتماني للشركة عند A.

بورصة مصر:

تباين أداء المؤشرات المصرية في أولى جلسات الأسبوع بعد إغلاقها في يومي الأحد والإثنين.

وواصل المؤشر الثلاثيني ارتداده للجلسة الثانية على التوالي مرتفعا بنسبة 1.3% في جلسة الثلاثاء ليقترب من مستويات 10700 نقطة مجدداً.

بالمقابل، تراجع المؤشر السبعيني بنسبة 1% منهياً سلسلة ارتفاعات يومية استمرت لأربعة جلسات.

وتأتي هذه التداولات بالتزامن مع تصريحات وزير المالية المصري والتي أكد فيها على اتباع سياسة تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي.

مضيفاً أنه قد تم إقرار حزمة مالية للحماية الاجتماعية وتخصيص احتياطي طوارىء بقيمة 135 مليار جنيه للتعامل مع التداعيات الاقتصادية الراهنة.

الأسواق الخليجية الأخرى:

ارتفع المؤشر العام لسوق دبي بنحو 0.3% في جلسة الثلاثاء ليغلق عند مستويات 3665 نقطة، ولكنه يظل دون ذروة الـ 5 سنوات والتي وصل إليها بنهاية الأسبوع الماضي.

كما استقر مؤشر فوتسي أبوظبي بالقرب من مستويات 10000 نقطة متراجعا بنسبة 0.02%.

وفي بورصة الكويت، ارتفع المؤشر الأول بنحو 0.4% مسجلاً إغلاقاً قياسياً جديداً، بينما استقر المؤشر العام لبورصة قطر بالقرب من أدنى مستوياته في 3 أسابيع وعند مستويات 13770 نقطة.