أكبر بنك أمريكي يكشف عن نتائجه المالية وسط اضطرابات اقتصادية كبيرة
أعلن مصرف جي بي مورغان تشيس وشركاه (NYSE:JPM) الجمعة، عن نتائج أرباح الربع الأول من العام، والتي جاءت أعلى من التوقعات، مدعومة بإيرادات فاقت التقديرات.
وفيما يلي أبرز ما أعلنته الشركة:
- الأرباح: 5.07 دولارات للسهم الواحد، وقد لا تكون قابلة للمقارنة بشكل مباشر مع تقديرات “إل إس إي جي” (LSEG) البالغة 4.61 دولارات للسهم.
- الإيرادات: 46.01 مليار دولار، مقابل توقعات بلغت 44.11 مليار دولار.
ويعد جيه بي مورغان تشيس أول بنك أميركي رئيسي يعلن عن نتائج أرباح الربع الماضي، في وقت تتصاعد فيه حالة عدم اليقين الاقتصادي.
يرغب المستثمرون في معرفة تأثير التصعيد في التوترات التجارية العالمية، والذي بدأه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 2 أبريل، على المستهلكين والشركات والمؤسسات.
وكان جيمي ديمون (Jamie Dimon)، الرئيس التنفيذي المخضرم لأكبر بنك أمريكي، قد صرّح يوم الأربعاء بأنه يعتقد أن السياسات الجمركية العدوانية قد تؤدي على الأرجح إلى حدوث ركود اقتصادي. وكان ترمب قد خفّض يوم الأربعاء معدلات الرسوم الجمركية المقترحة على معظم الدول، باستثناء الصين، لفترة أولية مدتها 90 يومًا.
ورغم أن مديري البنوك سيركزون بطبيعة الحال على أداء الربع الأول، والذي انتهى قبل إعلان ترمب عن ما وصفه بـ”يوم التحرير” الأسبوع الماضي، فإن أسهم البنوك شهدت تقلبات حادة بسبب مخاوف الركود، مما يجعل مناقشة النتائج السابقة أقل أهمية في ظل الأوضاع الحالية.
وقد كان من المتوقع أن يؤدي غياب اليقين في بيئة الأعمال لدى العديد من الشركات إلى التأثير سلبًا على بعض أنشطة الخدمات المصرفية الاستثمارية، مثل عمليات الطرح العام الأولي (IPO) وتقديم الاستشارات المتعلقة بعمليات الاندماج.
لكن في المقابل، كانت هذه البيئة المتقلبة متوقعة أن تكون مناسبة لمكاتب التداول في وول ستريت لتحقيق أرباح كبيرة.
ومن المقرر أن تعلن بنوك أخرى، مثل ويلز فارغو آند كو (NYSE:WFC) ومورجان ستانلي (NYSE:MS)، عن نتائجها أيضًا يوم الجمعة، فيما ستعلن غولدمان ساكس (NYSE:GS)، وبنك أوف أمريكا (NYSE:BAC)، وسيتي جروب إنك (NYSE:C) نتائجها الأسبوع المقبل.
