تداول الدولار في نطاق ضيق ترقبا لقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي
جرى تداول الدولار يوم الثلاثاء ضمن نطاق ضيق مقابل العملات الرئيسية الأخرى وسط ترقب المتعاملين لقرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع بحثا عن أدلة حول الموعد الذي قد يخفض فيه البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة.
وتستهل بيانات الوظائف في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء أسبوعا من البيانات المتعلقة بسوق العمل المحلي والتي تبلغ ذروتها بصدور تقرير الوظائف الأمريكية لشهر يناير كانون الثاني يوم الجمعة. وستعطي البيانات المزيد من المؤشرات حول حالة أكبر اقتصاد في العالم.
واستقر مؤشر الدولار خلال ساعات التداول الآسيوية إذ تداول مؤخرا حول 103.50 مع تحرك المتعاملين في السوق بحذر قبل اجتماع بنك الاحتياطي الاتحادي الذي يبدأ يوم الثلاثاء ويستمر يومين.
ومع توقع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير، ستركز الأسواق على اللهجة التي سيتحدث بها رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي جيروم باول في المؤتمر الصحفي يوم الأربعاء وأي تلميحات لخفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، تتوقع الأسواق حاليا بنسبة 46 بالمئة أن يبدأ البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة في مارس آذار، بانخفاض من 73.4 في المئة قبل شهر، إذ تعزز البيانات وجهة النظر القائلة بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال مرنا.
وقال مات سيمبسون كبير محللي السوق في سيتي إندكس “أظن أن اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة لن يكون متشائما كما تشير أسعار السوق الحالية”.
وانخفض اليورو 0.09 في المئة إلى 1.0822 دولار قبيل بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأولية للربع الرابع في منطقة اليورو، إذ تشير التوقعات إلى مؤشرات أضعف بكثير مما كانت عليه في الولايات المتحدة.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.2709 دولار، متماسكا قبل اجتماع السياسة النقدية لبنك إنجلترا هذا الأسبوع.
وفي آسيا، تراجعت العملة الأمريكية بنسبة 0.06 في المئة مقابل الين عند 147.38 للدولار.
وصعد الدولار الأسترالي 0.08 بالمئة مقابل العملة الأمريكية إلى 0.6616 دولار أمريكي، بعد أن ارتفع لأعلى مستوى في أسبوعين عند 0.6625 دولار أمريكي.
وفي العملات المشفرة، ارتفعت عملة البتكوين 0.41 في المئة إلى 43355.85 دولارا، بعد أن لامست أعلى مستوى لها منذ 12 يناير كانون الثاني عند 43777.00 دولارا في وقت سابق من الجلسة.