ارتباك البريكست يهز أسواق العملات ويدفع الين إلى أعلى مستوى في أسبوع
ارتفع الين الياباني إلى أعلى مستوى في أسبوع وصعد الفرنك السويسري مع بحث المستثمرين عن أصول أكثر أمنا بعد أن أجل مشرعون بريطانيون خطط الحكومة البريطانية للخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وكانت أسواق العملات هادئة بشكل عام في ظل تأثر الأسواق بضبابية الخروج البريطاني من التكتل واجتماعات مقرر عقدها غدا الخميس للبنوك المركزية في السويد والنرويج ومنطقة اليورو.
وعارض مشرعون بريطانيون جدول رئيس الوزراء بوريس جونسون الزمني لتمرير تشريع البريكست من خلال البرلمان في ثلاثة أيام فقط.
ويبدو الآن أن جونسون مستعد للدفع نحو انتخابات عامة قبل نهاية العام لكسر الجمود، والأمر متروك للاتحاد الأوروبي لاتخاذ قرار بشأن مد مهلة بريطانيا لمغادرة الاتحاد التي تنتهي في 31 أكتوبر تشرين الأول.
وقال “قد تتغير الأمور بسرعة كبيرة اليوم بناء على رد الاتحاد الأوروبي”. وأضاف أنه لا يرى خطر “نزول كبير” الآن نظرا لاستبعاد الخروج دون اتفاق.
وارتفع الين الياباني إلى 108.25 للدولار وهو أعلى مستوياته منذ 15 أكتوبر تشرين الأول قبل التسوية عند 108.380 بارتفاع من 0.1 بالمئة خلال اليوم. ومقابل الدولار الأسترالي، زاد الين بما يصل إلى 0.5 بالمئة.
وارتفع الفرنك السويسري، الذي يميل المستثمرون لشرائه أيضا عندما يشعرون بالقلق، 0.1 بالمئة إلى 1.1006 فرنك لليورو.
وتراجع اليورو إلى 1.1120 دولار قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي غدا الخميس، وهو آخر اجتماع سياسات لرئيس البنك المنقضية ولايته ماريو دراجي.
وكان مؤشر الدولار مستقرا عند 97.547. وهبط الجنيه الإسترليني بما يصل إلى 1.2842 دولار في آسيا قبل أن يتعافى إلى 1.2877 دولار مع بدء التعاملات في لندن. وجعل ذلك الإسترليني دون أعلى مستوياته في خمسة أشهر ونصف الشهر بأكثر من سنت.
ولم يطرأ تغير كبير على الكرونة السويدية مقابل اليورو عند 10.737 كرونة لليورو وواصلت الكرونة النرويجية الخسائر، إذ بلغت مستوى قياسيا منخفضا مقابل اليورو الأسبوع الماضي. وأضاف اليورو 0.3 بالمئة مقابل العملة النرويجية إلى 10.2075 كرونة.
ونزل الدولار الأسترالي 0.2 بالمئة إلى 0.6841 دولار، إذ أثر العزوف عن المخاطرة على العملة التي تعتبر مقياسا لمعنويات المستثمرين.