منوعات اقتصاديه

أبوظبي حول مستويات قياسية مع صعود أسواق الخليج ومصر في اتجاه هابط

واصلت أسواق الخليج صعودها للجلسة الثانية على التوالي في وقت تألق فيه مؤشر سوق أبوظبي الذي لامس مستويات قياسية جديدة.

وارتفع سوق دبي مع صعود الأسهم العقارية في وقت شهد فيه سوق الكويت ضغوط بيعية وعمليات جني أرباح للمرة الأولى في عدة جلسات.

وتراجعت بورصة مصر للجلسة الثانية مع استمرار ضغوط الهامش في الضغط على الأسهم الصغيرة والمتوسطة.

 

سوق دبي المالي :

تماسك المؤشر العام فوق مستويات 3100 نقطة على الرغم سيطرة حالة جني الأرباح على تداولات سوق دبي.

في جلسة الإثنين بالتزامن مع وصول المؤشر الى أعلى مستوياته في 3 سنوات خلال الأسبوع الماضي، كما واصل سهم شركة سوق دبي تألقه مع ارتفاعه بنحو 10% خلال جلسة الإثنين مستعيدا مستويات الدرهمين للمرة الأولى له في أكثر من 6 سنوات،

وجاء الدعم لسهم الشركة بعد القرارات التحفيزية التي صدرت من لجنة تطوير الأوراق المالية والبورصات في دبي وارتفاع مستويات السيولة بالسوق بعد هذه القرارات .

 

 

سوق أبوظبي المالي:

صعد المؤشر العام بأكثر من 1% مرتفعا للجلسة الثالثة على التوالي مسجلا إغلاقا قياسيا جديدا عند مستويات 8181 نقطة ،

كما ارتفعت القيمة السوقية لسوق أبوظبي الى فوق مستويات 1.5 تريليون درهم للمرة الأولى في تاريخه بعد تجاوز المؤشر مستويات 8000 نقطة في بداية الأسبوع .

وتألق سهم Fertiglobe في جلسة الإثنين بعد ارتفاعه بنحو 3% مسجلا أعلى إغلاق له منذ إدراجه بتاريخ 27 من أكتوبر ،

وكانت الشركة قد أعلنت عن نمو أرباحها بأكثر من 20 ضعفا بالربع الثالث وبنحو 10 أضعاف في فترة الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي .

 

 

بورصة قطر :

تماسك المؤشر العام عند مستويات 11970 نقطة على الرغم من سيطرة حالة جني الأرباح على تداولات جلسة الإثنين بعد وصول المؤشر الى أعلى مستوياته في أكثر من 6 سنوات في جلسة بداية الأسبوع ،

وحافظ سهم مجموعة QNB على مستوياته التاريخية بعد ارتفاعه بنسبة 0.1% ليصعد للجلسة الثالثة على التوالي مسجلا إغلاقا فوق مستويات 21 ريالا بنهاية جلسة الإثنين .

 

 

بورصة الكويت :

فقد المؤشر الرئيسي مستويات 6100 نقطة متراجعا للجلسة الثانية على التوالي مع سيطرة جني الأرباح على تداولات البورصة عقب وصول المؤشر على الى أعلى مستويات في تاريخه بنهاية الأسبوع الماضي ،

بينما واصل المؤشر الأول ارتفاعاته ليغلق بالقرب من مستويات 7800 نقطة للمرة الأولى في تاريخه بدعم من القيادي سهم بنك الكويت الوطني الذي واصل صعوده للجلسة الثالثة على التوالي مسجلا إغلاقا قياسيا جديدا .

 

 

السوق السعودي:

تسببت الضغوط البيعية على بعض الأسهم في السوق في الحد من مكاسب السوق السعودي في ثاني جلسات الأسبوع.

وأغلف المؤشر دون تغيير يذكر رابحا نوحو 0.04% فقط حول مستويات 11846.5 نقطة.

وارتفعت مستويات السيولة في جلسة الاثنين لتحو حول 7 مليارات ريال في انتظار محفزات جديدة لعمليات بناء مراكز.

 

بورصة مصر:

تسببت عمليات إغلاق المراكز الهامشية على الأسهم الصغيرة والمتوسطة بموجة تراجعات جماعية للمؤشرات المصرية للجلسة الثانية على التوالي.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق متراجعا بنصف النقطة المئوية حول مستويات 11500 نقطة.

وارتفعت أسهم جهينة بنحو 1% بعد اعتماد الجمعية العامة العادية حساب توزيع الأرباح المقترحة عن العام الماضي 2020 بواقع 20 قرشاً للسهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى