شركات عالمية

أداء متباين لأسواق الخليج وبورصة مصر حول مستويات قياسية

أنهت أسواق الخليج تعاملات الاثنين على تباين مع صعود السوق السعودي والذي احتفى بالإعلان عن موازنة البلاد والتي يتوقع أن تسجل أول فائض لها في نحو 8 سنوات.

وارتفع سوق دبي ليسجل أطول وتيرة مكاسب يومية في 15 شهرا فيما تراجع سوق العاصمة وبورصتي قطر والكويت.

وأغلق المؤشر الرئيسي لمصر متراجعا على نحو طفيف ولكنه لا يزال حول مستويات ما قبل الجائحة.

 

سوق دبي المالي :

صعد المؤشر العام بنحو 0.5% في جلسة الإثنين مرتفعا للحلسة التاسعة على التوالي ليحقق أطول سلسلة ارتففاعات يومية منذ أكثر من 15 شهرا ،

وجاء الدعم من القيادي سهم إعمار العقارية الذي لامس مستويات الـ 5 دراهم مرتفعا بنحو 1.8% مسجلا أعلى إغلاق له في نحو شهر وسط سيولة مرتفعة وصلت الى أكثر من 100 مليون درهم .

 

 

سوق أبوظبي المالي :

تراجع المؤشر العام بنحو 0.4% وسط عدم قدرته على تجاوز مستويات الـ 9000 نقطة لـ 6 جلسات متتالية ،

وجاء الضغط بشكل أساسي من سهم بنك أبوظبي الأول الذي تراجع بأكثر من 2% ليختبر مستويات الـ 20 درهما ومسجلا أكبر تراجع بوتيرة يومية في أكثر من 6 أشهر بدون وجود أي أخبار جوهرية تبرر هذا الانخفاض .

 

 

بورصة قطر:

ارتفع المؤشر العام بنحو 0.3% مسجلا أعلى إغلاق له في نحو أسبوعين بعد أن أظهر تماسكا واضحا فوق مستويات الـ 11600 نقطة خلال الجلسات الماضية ،

وما زال المؤشر بحاجة الى الارتفاع بنحو 130 نقطة لتعويض خسائر المتحو أوميكرون التي تكبدها بنهاية نوفمبر الماضي .

 

 

بورصة الكويت :

فقد المؤشر الأول مستويات الـ 7600 نقطة منخفضا بنسبة 0.3% ليسجل الجلسة الرابعة على التوالي من التراجعات ،

وتعزى التراجعات الى الضغوط البيعية على سهم بيت التمويل الكويتي وتراجعه بنسبة 0.24% في جلسة الإثنين وذلك على الرغم من ارتفاع  سهم بنك الكويت الوطني الأكبر وزنا بالمؤشر الأول بنسبة 0.1% .

 

 

السوق السعودي:

أنهى المؤشر الرئيسي للسوق السعودي جلسة اليوم على صعود بالتزامن مع الإعلان عن موازنة قياسية للعام المقبل ينتظر أن تسجل أول فائض للمرة الأولى في 8 سنوات.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق مرتفعا بنحو 0.7% فوق مستويات 11 ألف نقطة للمرة الأولى في أسبوع.

وتوقعت السعودية أن تحقق العام المقبل أول فائض في الموازنة منذ ما يقرب 8 سنوات يصل إلى 90 مليار ريال.

 

بورصة مصر:

أنهت بورصة مصر تعاملات الاثنين على تراجعات جماعية مع ضغوط بيعية على الأسهم المدرجة بالسوق.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق متراجعا نحو 0.15% ولكنه لا يزال قرب مستويات ما قبل الجائحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى