كندا تسحب الموظفين غير الضروريين من سفارتها في أوكرانيا

قالت وزارة الخارجية الكندية الأحد 30 يناير إنها ستسحب مؤقتا موظفيها غير الضروريين ومن تبقى ممن يعولونهم من سفارة كندا في أوكرانيا، وسط مواجهة دولية بشأن القوات الروسية المحتشدة على حدود البلاد.
وقالت الوزارة في بيان “بينما نواصل مراقبة الوضع عن كثب، تظل سلامة الكنديين وأمنهم على رأس أولوياتنا. ومسؤولونا على استعداد لتقديم المساعدة القنصلية للمواطنين الكنديين حسب الحاجة”.
وأضافت أن السفارة في كييف لا تزال مفتوحة.
صراع روسيا وأوكرانيا
31 عاما لم تشفع لأوكرانيا تمردها على جارها الروسي، 31 عاما وحلفاؤها من الأوربيين لم يستغنوا أيضًا عن الغاز الروسي، والذي بات ورقة ضغط بيد قيصر الكرملين يلوح به كلما أينعت أوروبا برأسها لحماية الأوكرانيين.
وفي ظل حشد روسيا قواتها على حدود أوكرانيا، تزداد مخاوف دول العالم من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.
حيث حذر وزير الدفاع البريطاني بن والاس روسيا من مواجهة تداعيات خطيرة طويلة الأمد إذا أمر الرئيس فلاديمير بوتين بشن هجوم على أوكرانيا.
وقال بن والاس “أي تحرك من جانب روسيا لتهديد سيادة أوكرانيا لن يكون له تداعيات قاسية فحسب بل سيكون له تداعيات تدوم طويلا على روسيا”.
ومع تصاعد التوتر بين أوكرانيا وروسيا في الوقت الحالي، تتنامى المخاوف الاقتصادية جراء تصاعد محتمل للتحركات العسكرية بين البلدين، مما يهدد العديد من القطاعات أهمها الغذاء والطاقة.
خطوات كندية
كانت كندا قالت الأسبوع الماضي إنها ستعزز فريق العاملين في سفارتها في أوكرانيا بخبراء في الأمن وإدارة الصراع والإصلاح الديمقراطي والخدمات القنصلية.
كما قامت أميركا أيضًا بتوجيه نداء إلى عائلات دبلوماسييها في كييف، لمغادرة أوكرانيا “بسبب التهديد المستمر بعمل عسكري روسي”، فيما دعت الأميركيين أيضا إلى تجنب السفر إلى روسيا.