أخبار عاجلةشركات عربية

أرامكو تطلق أكبر استثماراتها في كوريا الجنوبية.. بـ26 مليار ريال

أعلنت أرامكو السعودية (TADAWUL:2222) عن الاستثمار الأكبر لها على الإطلاق في كوريا الجنوبية لمشروع تطوير مرفق تكسير بخاري للبتروكيميائيات المتكاملة بمقاييس عالمية من خلال شركة “إس – أويل” التابعة لها.

وأوضحت الشركة أن المشروع الذي يُعرف باسم شاهين وتبلغ قيمته 26 مليار ريال (7 مليارات دولار) يهدف لاستخدام تقنية مبتكرة لأول مرة لتحويل النفط الخام إلى مواد أولية للبتروكيميائيات.

أول تسويق

وقالت إن ذلك سيمثّل أول تسويق لتقنية تحويل النفط الخام إلى كيميائيات بالتكسير الحراري من أرامكو السعودية ولوموس تكنولوجيز.

مما يزيد من الإنتاج الكيميائي ويقلل تكاليف التشغيل، مبينة أن هذا المشروع يأتي بعد استثمار سابق بقيمة 4 مليارات دولار في المرحلة الأولى من مشروع توسعة البتروكيميائيات الذي اكتمل في عام 2018.

وبينت أن المشروع الجديد يقع في الموقع الحالي لمجمع “إس – أويل” في أولسان.

الاكتمال 2026

ومن المقرر أن تكون للمشروع القدرة على إنتاج ما يصل إلى 3.2 مليون طن من البتروكيميائيات سنويًا.

وسيشمل منشأة لإنتاج بوليمرات عالية القيمة، متوقعة أن يبدأ المشروع في عام 2023 ويكتمل بحلول عام 2026.

وذكرت أنه يُتوقع أن يعمل مرفق التكسير البخاري على معالجة المنتجات الثانوية الناتجة من معالجة الخام، بما في ذلك النافثا والغاز الخارج من المصفاة، لإنتاج الإيثيلين – وهو لَبِنة بتروكيميائية تُستخدم في صنع آلاف العناصر اليومية.

ويُتوقع أن ينتج المشروع أيضًا البروبيلين والبوتادايين والمواد الكيميائية الأساسية الأخرى.

حجم مضاعف

وأشارت إلى أنه من المقرر أن يستخدم مرفق التكسير البخاري الجديد لقيمًا مختلطًا، متفوقًا بذلك على مرافق التكسير القائمة على النافثا من حيث الكفاءة والأداء بشكل عام.

وعند اكتمال المشروع يمكن أن يتضاعف حجم الإنتاج الكيميائي لشركة “إس – أويل” ليصل إلى 25% تقريبًا.

مما يبيّن تأثير هذه التقنية المتطورة، وإستراتيجية أرامكو السعودية في تحويل النفط الخام إلى كيميائيات والتي تهدف للتوسّع في طاقة تحويل السوائل إلى كيميائيات لتصل إلى 4 ملايين برميل يوميًا.

نقلة نوعية

قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر، إن استثمار أرامكو السعودية في مشروع شاهين في كوريا الجنوبية يعتبر نقلة نوعية ومرحلة جديدة في قطاع التكرير والكيميائيات لدى الشركة.

حيث أنه يجسد ما لديها من مشاريع طموحة وابتكارات تقنية مستقبلية من أجل التوسع في مجال الكيميائيات بشكل كبير.

وبين أن أرامكو السعودية تطبّق في مشروع شاهين تقنيات جديدة، تم ابتكارها في مراكز بحوثها العالمية، وتستخدم للمرة الأولى عالميًا لتحويل النفط مباشرة إلى كيميائيات.

مما سيسهم في إعادة رسم مشهد البتروكيميائيات العالمي، ويعزز سلسلة القيمة من خلال زيادة تكامل أعمال التكرير والكيميائيات، في وقت يتزايد فيه الطلب المتوقع في جميع أنحاء العالم.

يذكر أن أرامكو السعودية هي المساهم الأكبر في “إس – أويل”، وتمتلك أكثر من 63% من أسهم المجمع من خلال شركة أرامكو لما وراء البحار بي. في. التابعة لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى