هبوط جماعي في الأسواق والذهب يخسر أكثر من 1% والبيتكوين هي الرابح الوحيد

بدأت الأسواق اليوم على هبوط جماعي يضرب السلع الرئيسية وعلى رأسها النفط والذهب بعد صعود كبير في نهاية تداولات الأسبوع الماضي تفاعلًا مع تطورات الصراع في الشرق الأوسط.
السلع..خسائر جماعية
وتخسر أسعار عقود الذهب الآجلة (فيوتشرز) بحوالي 1% لتهبط إلى 1922 دولارًا للأوقية، فيما تهبط أسعار عقود الذهب الفورية (سبوت) بـ 1.2% إلى 1909.5 دولارًا للأوقية. وكذلك تنخفض أسعار عقود الفضة بـ 0.89% إلى 22.698 دولارًا.
في الوقت ذاته تتراجع أسعار النفط بشكل بسيط في بداية تداولات اليوم. حيث هبطت أسعار خام النفط بـ 0.3% إلى 86.09 دولارًا للبرميل، فيما هبطت أسعار نفط برنت بـ 0.35% إلى 90.56 دولارًا للبرميل.
ويسجل مؤشر الدولار الأمريكي حاليًا بـ 0.13% إلى 106.297 مقابل سلة من العملات الأجنبية على رأسها اليورو والباوند.
الحركة الأكبر في الأسواق..البيتكوين تربح بقوة
وقد جاءت الحركة الأكبر للعملة الرقمية الأبرز، البيتكوين، حيث ارتفعت في تداولات اليوم بـ 3.62% وقد صعدت فوق مستوى الـ 28 ألف دولار إلا أنها عادت الآن لتتداول عند 27,860 دولارًا للرمز.
ويأتي هذا الصعود بسبب واضح نتيجة عدم تقدم لجنة الأوراق المالية والبورصات لاستئناف في اللحظة الأخيرة للطعن في حكم المحكمة الصادر في أغسطس والذي يزيد من احتمالية السماح لمدير الأصول المشفرة Grayscale بإطلاق صندوق Bitcoin ETF الفوري. وفقًا لتقارير من رويترز وبلومبرج، نقلاً عن مصادر لم تسمها.
وبحسب تحليل منقول من كريبتو هوريزون يتوقع صعود البيتكوين في حال نجحت في الثبات فوق مستوى 27.5 ألف دولار، وأنه في حالة فشل البيتكوين في تحقيق انتعاش كبير فوق مستوى المقاومة البالغ 27500 دولار، فقد يحدث انخفاض محتمل. يمكن تحديد الدعم الأولي على الجانب السلبي حول مستوى 27000 دولار وعلى مقربة من خط الاتجاه. يقع مستوى الدعم المهم التالي بالقرب من 26,900 دولار. إلى جانب المتوسط المتحرك البسيط لكل 100 ساعة.
أسواق الأسهم..ما الذي يحدث في الجلسة الآسيوية؟
تراجعت معظم الأسهم الآسيوية يوم الاثنين، حيث أدت المخاوف بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس إلى إبقاء الرغبة في المخاطرة ضعيفة، حيث قاد مؤشر نيكي الياباني الخسائر وسط توترات قبل بيانات التضخم الرئيسية هذا الأسبوع.
وظلت الأسواق متوترة بسبب امتداد الصراع بين إسرائيل وحماس إلى منطقة الشرق الأوسط الأوسع، بينما استعدت إسرائيل لهجوم بري على قطاع غزة. لكن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن قال إن الدول العربية لا تريد امتداد الصراع.
ومع ذلك، ظلت الرغبة في المخاطرة ضعيفة، حيث تعرضت أيضًا لضغوط من المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، بعد قراءة التضخم أقوى من المتوقع الأسبوع الماضي.