أخبار عاجلةاسواق عالمية

وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعات الطلب على النفط في 2024

لا تزال تجارة الأغذية الدولية تتصارع مع شبكة معقدة من التحديات، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية، والتغيرات في السياسات، والظواهر المناخية المتطرفة، وفقا لتقرير حديث صادر عن بلومبيرغ.

فمن الأزمة الأوكرانية التي أثرت على إمدادات الحبوب إلى السياسات الإستراتيجية التي تنتهجها الهند في مجال السكر وسياساة الاستيراد في الصين، تظل سوق الغذاء العالمية متقلبة ولا يمكن التنبؤ بها.

الأزمة في أوكرانيا وأسواق الحبوب
منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، كانت أوكرانيا نقطة محورية في اضطرابات تجارة الغذاء العالمية. ويواجه الاتحاد الأوروبي تحديات مزدوجة تتمثل في دعم أوكرانيا وفي الوقت نفسه إدارة مخاوف المزارعين في الداخل الأوروبي من فائض المعروض.

ويدرس الاتحاد الأوروبي الآن توسيع نطاق الواردات المعفاة من الرسوم الجمركية من أوكرانيا، لكن دون إغراق الأسواق مما قد يلحق الضرر بمزارعي الاتحاد الأوروبي.

وتشمل التدابير إعادة فرض التعريفات الجمركية على الواردات مثل الدواجن والذرة إذا تجاوزت الحدود المسموح بها.

كما أدى نزاع داخل روسيا بين هيئة تنظيم الزراعة وأحد كبار تجار الحبوب إلى تأخير شحنات القمح، مما أثر على مصر في المقام الأول.

وقد أدى الصراع إلى توقف العديد من الشحنات، مما دفع مصر إلى البحث عن حلول مباشرة مع المسؤولين الروس.

وتسلط هذه الواقعة الضوء على الآثار الأوسع للصراع الجيوسياسي على الأمن الغذائي على مستوى العالم، يقول تقرير بلومبيرغ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى