ملك الأردن: وصول كميات إضافية من اللقاحات ضد “كورونا” يسهل الفتح التدريجي
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن قُرب وصول كميات إضافية من اللقاحات ضد فيروس كورونا، سيسهل تنفيذ الجهود المبذولة بهدف الفتح التدريجي للقطاعات قريبا.
وأكد الملك خلال لقائه في قصر الحسينية اليوم الأحد، بعدد الشخصيات السياسية، أن عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري لا تحتاج إلى شعارات، بل تتطلب دراسة وتقسيم أدوار للوصول إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.
ولفت العاهل الأردني إلى أن تخطي أزمة “كورونا” بالتوسع في إعطاء اللقاح والبدء بفتح القطاعات خلال الفترة القادمة سيمكّن الأردن من المضي قدما في ذلك.
وشدد الملك عبدالله على ضرورة السير بجدية وشفافية في عملية الإصلاح، ضمن برامج واضحة الأهداف ومحددة زمنيا بمخرجات يلمس أثرها المواطن.
وأشار إلى تحدي الفقر والبطالة، اللذين ازدادا بشكل ملحوظ نتيجة تداعيات جائحة كورونا، ما يتطلب المزيد من الجهود للحد منهما، منوها إلى ضرورة تنفيذ برنامج الحكومة الإلكترونية، وتسهيل إجراءات الاستثمار.
وفي الشأن الإقليمي، أكد الملك وقوف الأردن الكامل والدائم إلى جانب الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، مبينا أن هناك تواصلا مستمرا مع العرب والأصدقاء في العالم للدفع باتجاه التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والذين يجمعون أن لا حل إلا على أساس حل الدولتين.
وتناول اللقاء علاقات الأردن الإقليمية وجهوده في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والتوصل إلى حلول سياسية لأزماتها.
وأشار إلى إطار التعاون الثلاثي بين الأردن ومصر والعراق، وسبل تعزيزه بما يحقق مصالحهم ويخدم العمل العربي المشترك.
بدورهم، ركز الحضور على أهمية التدرج بالإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري، وصولاً إلى الأهداف والنتائج المأمولة، التي تنعكس على حياة المواطنين.
وشددوا على أهمية دور الشباب والمرأة في تعزيز مسيرة البناء والتطوير، مؤكدين ضرورة العمل على تعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.