أخبار عاجلةاسواق عالمية

العالم بحاجة لمزيد من السيارات الكهربائية.. الصين تدافع عن سياستها التصنيعية

دافع لياو مين نائب وزير المالية الصيني عن القدرة التصنيعية لبلاده، وقال إنها تساعد في مكافحة تغير المناخ والسيطرة على التضخم.

وجاءت تعليقات المسؤول الصيني ردا على انتقادات وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الأخيرة التي علقت فيها على ما سمتها “الفائض الصناعي” في الصين ، وفق ما أفادت وكالة بلومبيرغ.

وقال لياو -في حديثه لبلومبيرغ غداة حضوره اجتماعات وزراء مالية مجموعة العشرين- إنه على مدى عقود من الزمان كانت الصين قوة لكبح التضخم في العالم من خلال إمدادها المنتجات المصنعة ذات القيمة الجيدة مقابل أسعار مناسبة.

وتخضع قدرة التصنيع في الصين لانتقادات مستمرة، حيث تشتكي الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي -وفقا للوكالة- من فائض الإنتاج الذي يؤثر على قطاعاتها الصناعية.

وأوضح أن الطلب العالمي المتزايد على المركبات التي تعمل بالطاقة الجديدة سيتراوح بين 45 و75 مليون وحدة بحلول عام 2030.

وأكد المسؤول الصيني أن إنتاج الصين من السلع الخضراء، منها المركبات الكهربائية، ضروري للدول التي تهدف إلى تحقيق أهدافها في الحد من الكربون، وأوضح أن “الصين توفر الآن السلع الخضراء للعالم”.

حواجز تجارية وتعريفات جمركية

وتواجه الصين حواجز تجارية متزايدة من جانب الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ويمضي الاتحاد الأوروبي قدما في فرض التعريفات الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية، في وقت هدد الرئيس السابق دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% أو أكثر على الواردات الصينية إذا فاز في الانتخابات المقبلة.

وبالإضافة إلى ذلك، فرضت دول مثل البرازيل وتركيا تعريفات جمركية على المنتجات الصينية، بما في ذلك الصلب والسيارات.

وفي اجتماعات مجموعة العشرين، تباينت الآراء حول الصين، حيث وصفت يلين الإستراتيجية الاقتصادية للصين بأنها “تهديد لاستمرارية الشركات والعمال في جميع أنحاء العالم”، في حين حث رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجل البرازيل على الحفاظ على العلاقات مع الدول الغربية بدلا من المراهنة على الصين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى