شركات محلية

الكباريتي يدعو الفعاليات الاقتصادية والتجارية في العقبة الالتزام بأمر الدفاع 11

ستوك نيوز

أكد رئيس غرفة تجارة العقبة العين نائل الكباريتي أهمية وضرورة الالتزام بأقصى درجات الحيطة والحذر من قبل كافة المنشآت والمصالح الاقتصادية والتجارية للوقاية من فيروس كورونا، مشدداً على ضرورة التزام كافة العاملين والمرتادين للمصالح التجارية بإرتداء الكمامات تنفيذا لأمر الدفاع رقم 11 لسنة 2020.

واهاب الكباريتي بكافة المنشآت والتجار في العقبة احترام أمر الدفاع رقم 11 وتنفيذه وبما يتناسب مع أهمية مدينة العقبة الاقتصادية والتي تعد أحد اهم ركائز الاقتصاد الوطني الأردني والوجهة الأولى لأبناء الوطن في اولويات السياحة الداخلية.

وشدد على ان غرفة تجارة العقبة تواصل تقديم الارشادات والتوعية اليومية للقطاع التجاري والاقتصادي في المدينة الساحلية من خلال اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية الكفيلة بديمومة عمل هذه المنشآت وبما يتوافق مع الأنظمة والتعليمات الصادرة من الجهات المعنية في ظل هذه الجائحة ومن اهمها التقيد بمسافات التباعد، والإلتزام بوضع الكمامات قبل الدخول الى الأماكن العامة والمتاجر والدوائر الرسمية والمؤسسات الحكومية والأماكن التي تقدم خدمات مباشرة للجمهور مثل ” قطاع الشركات، ومولات التسوق، والمحلات التجارية، والعيادات الطبية والمراكز الصحية”، اضافة لضرورة التزام مقدمي خدمات التوصيل بوضع الكمامات والتغليف المناسب ومنع اي تجمع لأكثر من 20 شخصاً.

واعتبرت غرفة تجارة العقبة ان عدم الالتزام والتقيد بأوامر الدفاع والتعليمات الناظمة للعمل في القطاع التجاري في ظل جائحة كورونا يعد خرقاً واضحاً لأوامر الدفاع ومنعاً لوقف انتشار كورونا في المجتمع ، مستعرضاً الغرامات حسب قانون الدفاع رقم 11 وتنص على أنه يتم معاقبة الأفراد المخالفين من 20 الى 50 دينار، بالاضافة الى مخالفة اي منشأة غير ملتزمه بغرامة تبدأ من 100 دينار الى 200 دينار بالإضافة الى إغلاق المنشأة لمدة 14 يوما.

وأهاب الكباريتي بكافة القطاعات في مدينة العقبة التقيد بكافة الأوامر والتعليمات الصادرة حتى تبقى مدينة العقبة خالية تماماً من أي اصابة فهي الشريان الأقتصادي الذي يغذي المملكة بكافة أحتياجاتها من السلع والخدمات موكدا أن المحافظة عليها واجب على كل منتمي ومخلص للوطن في هذة الظروف الصعب، مناشداً الجميع الالتزام أيضاً بأمر الدفاع رقم (8) والذي تم تفعيله اعتباراً من الأحد الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى