غير مصنف

الجنيه الإسترليني يستأنف مكاسبه قبيل شهادة "مارك كارني"و بيانات سوق العمل البريطاني

ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليستأنف مكاسبه التي توقفت مؤقتا بالأمس مقابل الدولار الأمريكي ، مقتربا من ملامسة أعلى مستوى فى أربعة أشهر ،مع استمرار المفاوضات بين الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي حول “بريكست” قبل قمة زعماء أوروبا هذا الأسبوع ، يأتي هذا قبيل شهادة محافظ المركزي البريطاني “مارك كارني” أمام البرلمان ،وبيانات هامة عن سوق العمل فى المملكة المتحدة.

ارتفع الجنيه مقابل الدولار بأكثر من 0.7% إلى 1.2697$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2605$ ،وسجل أدنى مستوى عند 1.2597$. 

أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.3% مقابل الدولار ،فى أول خسارة خلال الثلاثة أيام ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ،بعدما سجل يوم الجمعة أعلى مستوى فى أربعة أشهر عند 1.2706$.

وبخلاف عمليات البيع لجني الأرباح ،تراجع الجنيه بعد أن أشار دبلوماسيون فى أوروبا إلى أن الاتحاد الأوروبي يريد المزيد من التنازلات من رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون” ،وأضافوا إن التوصل لاتفاق كامل مستبعد هذا الأسبوع.

ويقول جونسون إنه يريد إبرام صفقة الانفصال فى قمة الاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة للسماح بمغادرة منظمة فى 31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري ،وإذا لم يكن الاتفاق ممكنا فإنه سيمضي قدما فى طريق الانفصال بدون صفقة ،رغم أن البرلمان أقر قانونا يمنع حدوث ذلك.

والمحادثات المكثفة لا تزال مستمرة حاليا بين لندن وبروكسيل على أمل التوصل لاتفاق فى الوقت المناسب ، قبل انطلاق قمة زعماء أوروبا هذا الأسبوع.

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم ،شهادة محافظ المركزي البريطاني “مارك كارني” أمام البرلمان ، وبيانات هامة عن سوق العمل فى المملكة المتحدة.

بحلول الساعة 08:30 بتوقيت جرينتش يدلي كارني بشهادته حول تقرير الاستقرار المالي فى البلاد أمام لجنة الخزانة بالبرلمان البريطاني فى لندن.

وبنفس التوقيت يصدر مؤشر التغيير في طلبات إعانة البطالة لشهر أيلول/سبتمبر المتوقع ارتفاع بنحو 21.3 ألف من ارتفاع بنحو 28.2 ألف فى آب/أغسطس. 

ويصدر أيضا معدل البطالة لشهر آب/أغسطس المتوقع نفس القراءة السابقة عند مستوي 3.8% ، كما يصدر مؤشر متوسط الدخل للثلاثة أشهر المنتهية فى آب/أغسطس المتوقع ارتفاعا بنسبة 4.0% بنفس القراءة السابقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى