معارض ومؤتمرات

أبوظبي تستضيف 11 فعالية عالمية منها 6 معارض في 2022

كشفت أبوظبي عن استضافة 11 فعالية عالمية منها 6 معارض، وذلك في عام 2022. جاء ذلك خلال إطلاق «أسبوع أبوظبي لسياحة الأعمال»، الذي ينظمه مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي خلال الفترة من 25-27 أكتوبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بحضور كبير لرواد قطاع سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض من الإمارات والمنطقة والعالم، وذلك لبحث واقع ومستقبل القطاع وتبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات، ودراسة سبل تسريع التعافي، ودعم الابتكار والنمو الاستراتيجي.

ويضم برنامج الأسبوع العديد من الجلسات الحوارية والتعليمية وورش العمل والمؤتمرات واللقاءات الثنائية وفعاليات التواصل التي تمنح الخبراء والمختصين والشركاء فرصة تبادل الرؤى والأفكار لرسم ملامح خطط استراتيجية تساهم بدورها في تحقيق النمو والتطور المستدام للقطاع على مستوى الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط.

منصة للابتكار

وقال مبارك حمد الشامسي، مدير إدارة مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي: «أطلقنا أسبوع أبوظبي لسياحة الأعمال لتوفير منصة للابتكار تجمع الجهات العاملة والمعنية بقطاع سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض للتواصل والحوار وإعادة صياغة الرؤى والأهداف والتخطيط الاستراتيجي، ترسيخاً لمكانة أبوظبي على خريطة عواصم سياحة الأعمال الرائدة في العالم. وبينما نرحب بمنظمي المؤتمرات والمعارض المهنية وشركات إدارة الوجهات ووكالات السفر والسياحة ومزودي خدمات الفعاليات وشركات الضيافة ومالكي المرافق والقاعات ومراكز المؤتمرات، نتعاون أيضاً مع عدد من المؤسسات الدولية المتخصصة. ونحظى كذلك بدعم الشركاء في قطاع السياحة، وفي مقدمتهم مركز أبوظبي الوطني للمعارض ومجموعة الاتحاد للطيران وشركة ميرال، الذين يسلطون الضوء على البنية التحتية والمقومات المتكاملة في أبوظبي، والتي تجعلها وجهة مثالية لاستضافة أهم الفعاليات وأكبر المؤتمرات في المنطقة والعالم».

وقال الشامسي: «يعد تنظيم الفعاليات النوعية مثال أسبوع أبوظبي لسياحة الأعمال ركيزة أساسية لدعم رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، لما تشكله من أهمية بالغة في خلق لغة حوار مشتركة وتبادل الأفكار وبناء العلاقات التجارية بين رواد قطاع سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض».

الجلسات

بدأت فعاليات الأسبوع بجلسة افتتاحية قدمتها الجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات ركزت على استكشاف واقع ومستقبل قطاع سياحة الأعمال ضمن جلسات يومية يستضيفها الشركاء الاستراتيجيون، والتي تزود منظمي الفعاليات من الإمارات والمنطقة بفرصة التعرف على أرقى المعايير العالمية وأحدث التطورات، والابتكارات، وأفضل الممارسات والتجارب.

ويشتمل جدول الحدث أيضاً على جلسة بعنوان «مستقبل العمل» تقدمها أنو مادجافكار، وهي شريكة في مؤسسة «ماكينزي» العالمية، وجلسة «الثقافة المؤسسية» يقدمها كاري فريمان، رئيس مجلس إدارة شركة فريمان، إلى جانب جلسة «تأثير التكنولوجيا» يقدمها جيرد دي برويكر، مدير التسويق في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في سيسكو، وجلسة «الابتكار والمرونة والتعاون» يقدمها جوش لينكنر، وهو متحدث عالمي في مجال الابتكار ومؤلف أحد أكثر الكتب مبيعاً على مستوى العالم. كما يضم برنامج الأسبوع جلسات حوارية أخرى تتناول موضوعات رئيسية، منها «مستقبل السفر والسياحة»، «اختيار المستهلك – تجربة الفعاليات»، «المعايير الجديدة للحوكمة»، «الجانب الإنساني» و«تأثير التكنولوجيا».

ويوفر الاتحاد الدولي للمعارض والفعاليات وجمعية سياحة الحوافز واتحاد مُنظمي الاجتماعات المحترفين رؤى لآراء وأفكار الحضور والعارضين حول استئناف المعارض التجارية والاختلافات قبل وبعد الجائحة، بينما تدير جمعية إدارة المؤتمرات المهنية برنامجاً من اللقاءات الاستشارية الثنائية. وفي الوقت نفسه، تناقش الجمعية العالمية لصناعة المعارض الاستدامة البيئية في قطاع المعارض، فيما يعرض الاتحاد الدولي للمعارض والفعاليات-الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مبادرته للقيادة النسائية.

وتعمل العاصمة الإماراتية أبوظبي على تطوير وإعادة هيكلة قطاع صناعة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، وذلك بالتزامن مع تنامي أهمية القطاع حول العالم، الذي من المتوقع أن تتجاوز قيمته 1.3 تريليون دولار بحلول العام 2028. وفي ظل عصر العولمة الذي يشهده العالم أجمع، وتزايد أعداد الشركات الصغيرة والمتوسط، والتطور الكبير في صناعة السفر والسياحة العالمية، تشهد صناعة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض طفرة نوعية، وهو الأمر الذي أكدته نتائج تقارير شركة أبحاث واستشارات السوق «أليد ماركت ريسيرش».

ويهدف أسبوع أبوظبي لسياحة الأعمال 2021 الى تحفيز صناعة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض خلال مرحلة ما بعد الجائحة، وتعزيز أطر التعاون والشراكات ضمن القطاع في أبوظبي، وتوحيد الرؤي وبناء الخطط الاستراتيجية الفعّالة، وتنمية قدرات ومهارات العاملين في الصناعة، وتشجيع تبني الأفكار الجديدة والممارسات المبتكرة ضمن القطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى