شركات عالمية

رئيس أكوا باور: نتطلع للتوسع بمشاريع الهيدروجين الأخضر بدول أخرى

أكد الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور، بادي بادمنتان، أن الشركة تتطلع للتوسع في مشاريع هيدروجين مماثلة لمشروع الشركة بالمملكة في دولتين أخريين.

وقال بادمنتان، في مقابلة مع قناة “العربية”، اليوم الأحد، إن هذه المشاريع بنفس حجم مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر”.

وأضاف: “سيكون مشروعاً ضخماً. كل مشروع نعمل عليه لديه نفس الحجم، وهو 240 ألف طن من الهيدروجين الأخضر، حالياً أفضل مصدر للطاقة هو تحويل الهيدروجين إلى الأمونيا السائلة. لذا المشروع الذي نتطلع له حالياً هو شبيه من حيث طبيعته وحجمه لمشروع نيوم”.

وتوقع بادمنتان، أن تظهر المشاريع الثاني والثالث والرابع، تباعاً في الأعوام المقبلة، مشيراً للعامين 2027 و2028، على أن تظهر في العام 2028 نتائج المشاريع، وقال: “هناك الكثير من فرص النمو أمام أكوا باور”.

وبخصوص اضطرابات سلاسل الإمدادات، أكد الرئيس التنفيذي لـ”أكوا باور”، أن الشركة لم تتأثر حتى الآن، مبينا أن لديها مشاريع كبرى قيد الإنشاء بحيث تتم الموافقة على العقد وتوقيعه فيما يتم ترتيب العديد من المواد في وقت مبكر، إلا أنه مع الوقت قد تواجه بعض التحديات على وجه الأخص في ما يتعلق بالخدمات اللوجستية وتوريد بعض السلع والخدمات، ولكن في الوقت الحالي لا تواجه أي تحديات تذكر.

وتابع: “بكل صراحة واجهنا فترة صعبة جدا خلال جائحة كورونا، وقتها واجهنا العديد من التحديات ولكننا كنا محظوظين لكوننا استطعنا المضي قدما بمشاريعنا. وفي العام 2021 بدأنا تشغيل 10 مشاريع في السعودية والإمارات”.

وأشار بادمنتان، أنه على مدار السنوات القليلة الماضية، قامت أكوا باور بتسليم ما بين 5 و10 مشاريع كل عام، ولا يتوقع أي تغييرات في العام 2022، إذ إن بعض المشاريع ستبدأ بالتشغيل فيما سيتم الإغلاق المالي لمشاريع أخرى.

وقال بادمنتان أيضاً: “نتوقع بناء مشاريع مميزة هذا العام.. سيتم بناء بعضها بشكل كامل مثل مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر الذي يعتبر من المشاريع المميزة جدا بالنسبة لنا.. ومشروع نيوم مميز جدا وأتوقع أن يجلب وراءه مشاريع هيدروجين أخرى عندما يبدأ بتحويل الهيدروجين الأخضر إلى أمونيا سائلة في العام 2026 ونحن ملتزمون بهذا الموعد”.

ولفت، إلى أن الشركة تتوقع أن يحقق هذا المشروع أرباحا وذلك عندما تبدأ ببيع الهيدروجين الأخضر في العام 2026.

وفيما يتعلق بالتمويل، قال بادمنتان: “من الناحية المالية لدينا تمويل جيد حالياً عن طريق استخدام الخطوط الائتمانية والتمويلات المتاحة لنا للاستثمار في المشاريع في السنوات المقبلة، ما يفترض النظر إليه في عملية تمويل هذه المشاريع، هو أن 20% من هذه التمويلات هي أسهم، بينما الباقي هي ديون، لذا هناك 80% تمّول عبر الديون، ما يعني أن هناك حاجة كبيرة للاستدانة دائماً. فمثلا بمشروع الهيدروجين الأخضر يتخطى التمويل 5 مليارات دولار من الديون، فكل مشروع نقوم به هو ملياري. فكل عام نحتاج إلى نحو 10 مليارات دولار من الديون، لذا هناك دائما تمويلات ضخمة مطلوبة لهذه المشاريع”.

وأفاد بادمنتان قائلا: “العوامل الجيدة بالنسبة لنا من خلال هيكلة الديون التي نستخدمها، عندما ننتهي من إعداد تفاصيل المشروع، نضع له خطة تمويلية طويلة الأمد، عادة لمدة 20 عاماً لذا نحدّد مسبقاً نسبة الفائدة على مدار المدة، لذا نحن لا نتأثر بزيادة أسعار الفائدة للمشاريع التي بدأ العمل بها، لكن بالنسبة للمشاريع الجديدة فسنقوم بالاقتراض بفائدة مرتفعة، وقد نقوم عندها بعكس هذه الزيادة في الرسوم التي سنحتسبها في المشاريع، وهي ستعكس بالنهاية التضخم. لكن عموماً مشاريعنا محمية من ارتفاعات الفائدة المتواصلة لأننا نحدّد الفائدة عند بدء كل مشروع”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى