شركات عالمية

استقرار إيجابي لأسعار الذهب أعلى حاجز 1,750$ للأونصة

ستوك نيوز – تذبذبت أسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى لها منذ 18 من أيار/مايو، حينما اختبرت الأعلى لها منذ 14 من نيسان/أبريل وعكست آنذاك الأعلى لها في ثمانية أعوام وذلك مع انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 03:52 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم آب/أغسطس القادم 0.13% لتتداول عند 1,752.00$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,749.80$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات النصف الأول من هذا العام عند 1,751.70$ للأوتصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.21% إلى 98.02 مقارنة بالافتتاحية عند 98.23.

هذا وقد تابعنا منذ قليل كشف اتحاد الصين للوجستيات والمشتريات (CFLP) عن قراءات مؤشران مدراء المشتريات الصناعي والخدمي للشهر الماضي واللتان أفادتا بتقلص اتساع القطاع الصناعي إلى ما قيمته 50.6 مقابل 50.8 في نيسان/أبريل الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساع إلى 51.1، بينما اتساع القطاع الخدمي إلى ما قيمته 53.6 مقابل 53.2 في نيسان/أبريل، متفوقاُ على التوقعات التي أشارت لاتساع إلى 53.5.

على الصعيد الأخر، تتطلع الأسواق للكشف عن القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي قد تعكس استقرار الانكماش عند ما قيمته 39.8 دون تغير يذكر عن القراءة الأولية للشهر الماضي ومقابل انكماش عند 36.1 في نيسان/أبريل، وذلك قبل أن نشهد من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر الإنفاق على البناء والتي تظهر تراجعاً 6.5% مقابل ارتفاع 0.9% في آذار/مارس.

ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف أيضا من قبل أكبر دولة صناعية في العالم عن قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي والتي قد تظهر تقلص الانكماش إلى ما قيمته 43.5 مقابل 41.5 في نيسان/أبريل، كما قد توضح قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي المقاس بالأسعار تقلص الانكماش إلى ما قيمته 40.0 مقابل 35.3، ونود الإشارة، لكون صدور القراءة عند ما قيمته 50 أو أعلى تعكس اتساعاً، بينما صدورها أقل من 50 توضح انكماشاً.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي الاحتجاجات العنيفة التي تشهدها بعض المدن في الولايات المتحدة مع فشل حظر التجوال في وقف المواجهات بين النشطاء وقوات إنفاذ القانون، حيث نزل المتظاهرين للشوارع بعد أسابيع من عمليات الإغلاق خلال جائحة فيروس كورونا والذي تسبب في فقد الملايين لوظائفهم وأثقل بشكل خاص على مجتمعات الأقليات في أمريكا.

الجدير بالذكر أن تلك الاضرابات التي تشهدها بعض المدن في الولايات المتحدة، قد عزز القلق حيال تفشي الفيروس التاجي بشكل أوسع وسط تلك التجمعات البشرية وأعادت المخاوف حيال فرص التعافي للاقتصاد الذي يخرج لتوه من الانكماش الذي يشبه الكساد العظيم في ثلاثينات القرن الماضي، وذلك بالإضافة لتصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صراعات بلاده مع الصين وبالأخص حول مدينة هونج كونج في نهاية الأسبوع الماضي.

ويذكر أن الرئيس الأمريكي ترامب اختار العام الماضي الصمت على احتجاجات مدينة هونج كونج الديمقراطية الموسعة وأعطي الأولوية للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الرئيس الصيني شي جينبينج، إلا أن العلاقات الأمريكي الصينية تدهورت منذ ذلك الحين بشكل ملحوظ وبالأخص خلال جائحة كورونا، وتابعنا الجمعة الماضية إعلان ترامب عن قراره بمعاقبة مسئولين في الصين وهونج كونج وتعقب الشركات الصينية العاملة في أمريكا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى