“بايدن” يخصص مساعدات عسكرية لأوكرانيا.. وفرنسا تعترض سفينة تجارية روسية

وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وزير الخارجية أنتوني بلينكن، بالإفراج عن ما يصل إلى 350 مليون دولار أمريكي كدعم فوري للأمن والدفاع في أوكرانيا، وذلك وفقا لمذكرة جديدة نشرها، البيت الأبيض.
وذكرت قناة “سي إن إن” الأمريكية، اليوم السبت، أن هذا يأتي في أعقاب اتصال هاتفي جرى بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة، استمر لنحو 40 دقيقة، ناقشا خلاله “المساعدات الدفاعية المادية”، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وفي ظل الأحداث على الساحة العالمية، اعترضت الجمارك الفرنسية سفينة تجارية تنقل مركبات إلى سان بطرسبرغ اليوم، ويعتقد أنها مرتبطة بشركة روسية مستهدفة بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو وحولت مسارها إلى بولوني سور مير في شمال فرنسا، وفقا لوكالة الأنباء العُمانية.
وذكرت فيرونيك مانيان، مسؤولة الاتصالات الإقليمية في الإدارة البحرية الفرنسية، أن السفينة البالغ طولها 127 مترا واعترضتها الجمارك قبالة “أونفلور” الليلة الماضية يشتبه في ارتباطها بمصالح روسية مستهدفة بالعقوبات.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في وقت سابق دخول العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف حيز التنفيذ القانوني بعد نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد.
وتستهدف العقوبات واسعة النطاق أيضا قطاعات الطاقة والمالية والنقل في روسيا فضلا عن حظر صادرات التكنولوجيات الضرورية والبرمجيات من أوروبا إلى روسيا وفرض قيود على منح تأشيرات الدخول.
وحذر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم، من أن الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا “ستطول”.
وقال ماكرون – في تصريح خلال افتتاح المعرض الدولي للزراعة في باريس وفقا لقناة (فرانس 24) الإخبارية – “من المؤكد أنه ستكون هناك عواقب على صادراتنا في القطاعات الرئيسية مثل النبيذ والحبوب والعلف”، مشيرا إلى أن الحكومة تعد “خطة صمود” لمواجهة العواقب الاقتصادية للأزمة.
وتعد فرنسا تاسع أكبر مورد للمنتجات الغذائية الزراعية لروسيا بقيمة 780 مليون يورو سنويا بحسب جمعية الصناعات الزراعية الفرنسية “أنيا”، كما أن هناك العديد من الشركات الفرنسية الكبيرة في أوكرانيا تعمل في قطاعات الألبان والحبوب والبذور.