تسجيل مكاسب لجميع مؤشرات بورصة الكويت في شهر يوليو
رغم أن جلسات شهر يوليو اقتصرت على ستة عشر جلسة بسبب إجازة عيد الاضحي فان جميع مؤشرات بورصة الكويت خرجت رابحة خلال الشهر، فانتهى المؤشران الأول والعام يوليو بنمو فوق 4%.
واكتفى مؤشر السوق الرئيس بحوالي 3.5%، وبدا أن المؤشرات تبدي قدراً من تعافي بعد تصحيح عنيف وتراجعات صاحبت متغيرات عالمية سلبية.
وبعد أن امتصت البورصة تداعيات تراجع الأسواق العالمية وأرقام التضخم العالمي والحرب الروسية الأكرانية سجلت قدراً من التماسك والتعافي بفضل عدم خروج السيولة الاجنبية واستمرار الزخم الشرائي الذي حافظ على متوسط تداول يومي فوق 50 مليون دينار وبفضل صدور إشارات عالمية بتعافي الاقتصاد الكويتي وقرب العودة الى زمن الفوائض وبفضل أسعار النفط التي ظلت فوق 100 دولار للبرميل.
وكان يوليو شهر شركة أجليتي التي أتمت أغلب اجراءات الإستحواذ على مينزيز البريطانية وتستعد لدمجها مع ناس الكويتية.
وكان أيضاً شهر دوران عجلة النتائج المالية النصفية لبنوك للوطني وبوبيان والخليج ووربة وبيتك وحققت جميعها نسب نمو من خانتين وكان شهر بيتك بشكل خاص الذي يخطو الخطوات الأخيرة نحو إعلان الإستحواذ على البنك الأهلي المتحد.
رغم المكاسب التي حققتها المؤشرات في يوليو مايزال هناك مجال للصعود إلى قمم ما قبل تراجعات يونيو وما زالت أسعار الأسهم أقل بنسب معتبرة عن أعلى مستويات تداولات به.
ويحتاج الصعود إلى هذه المستويات، عودة الزخم الشرائي والى اتساع رقعة الشراء لتخرج نن دائرة البنوك وأسهم السوق الاول لتشمل اسهم كثيرة تشغيلية الأداء في السوق الرئيسي.