الإعلان عن الشركات الفائزة بجوائز جي اف اي الشرق الأوسط 2022 جوائز الابتكار المالي

أعلنت ” جي اف اي ” عن قائمة الفائزين بالنسخة العشرين من جوائزها السنوية التي تشمل أفضل الشركات في الابتكار المالي على مستوى منطقة الشرق الأوسط في عام 2021، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم بمنطقة البحر الميت – الأردن.
وجرى خلال الحفل تكريم أكثر من 15 مؤسسة من الأردن و دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، والكويت،و الولايات المتحدة و بريطانيا و روسيا وقبرص، وضمن أكثر من 20 فئة شملت وسيط العام،والوسيط الأكثر ثقة، والوسيط الأكثر شفافية، وأفضل وسيط للتكنولوجيا المالية، وأفضل قيمة وسيط ، وأفضل منصة لإدارة الثروات، و الوافد الجديد للعام، وأفضل تطبيق جوال متعدد اللغات، وغيرها من الفئات الأخرى التي سلطت الضوء على أفضل إنجازات هذه الشركات، بما يعكس الجهود الاستثنائية التي تبذلها المنطقة لتعزيز ومواصلة نموها من خلال تطوير وابتكار الخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط.
شهدت جوائز ” جي اف اي ” في دورتها لعام 2022 أكثر من 120 مشاركة من الجهات والمؤسسات الرائدة، وحصدت شركة اكسنس جائزة وسيط العام لعام 2022، فيما حصدت شركة اكويتي في الأردن على جائزة الوسيط الأكثر شفافية لعام 2022. وبدورها حصلت شركة اي تي اف اكس على جائزة العام للوسيط الأكثر شفافية، وذهبت جائزة أفضل قيمة وسيط لشركة ادميرال، وحصلت شركة نور المال على جائزة أفضل وسيط للكنولوجيا المالية، بالإضافة لشركة ميتا كوتس التي حصلت على جائزة أفضل منصة لإدارة الثروات، كما حصلت شركة ويندسورز على جائزة أفضل تطبيق جوال متعدد اللغات، و جائزة أفضل ابتكار للتداول عبر الإنترنت حصلت عليها شركة كابيتال انفست ، وأخيراٌ جائزة القادم الجديد للعام حصلت عليها شركة انجوت. كما تخلل الحفل تكريم كل من بنك الاسكان، و شركة العلاونة للصرافة ، وشركة باسقات القابضة.
وبهذا الصدد، قالت سهير الأشقر الرئيس التنفيذي لمجموعة آفاق الشركة المنظمة: “على مدى العقدين الماضيين قدمت العديد من الشركات المالية نخبة من أفضل الابتكارات للخدمات المالية في المنطقة، والتي عكست من خلالها رؤيتها للمساهمة في مواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل بما يخدم المنطقة،وقد ساعدت جوائز “جي اف اي ” بفخر جميع الشركات المشاركة في بناء هذه الثقة”.
وأضافت الأشقر:” في ظل التغيرات التي يشهدها العالم ستختلف العوامل الرئيسية لنجاح الشركات عن تلك التي كانت في الماضي، في حين ستتطلب الخدمات جهود أكبر من أي وقت مضى وذلك في ظل الضغوطات والتحديات التجارية والاقتصادية الراهنة. كما ستزداد الحاجة إلى المرونة في بيئتنا الحالية ، في الوقت الذي تفرض فيه الثورة الصناعية الرابعة إلى جانب جيل الشباب، الحاجة إلى التحول الرقمي في عمليات تقديم الخدمات وابتكارها”.