بوينج والنقابة تواجهان طريقاً مسدوداً في مفاوضات الأجور وسط الإضراب
توقفت المفاوضات بين شركة Boeing Co (NYSE:BA) والاتحاد الدولي لعمال الآلات والفضاء (IAM) دون جدولة أي مناقشات إضافية في الوقت الحالي، وفقاً لما ذكره الاتحاد. وفي وقت متأخر من يوم الجمعة، كشف الاتحاد أن محاولته الأخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن الأجور مع عملاق صناعة الطيران قد باءت بالفشل.
أعرب IAM عن استعداده لمواصلة الحوار مع بوينج، مؤكداً انفتاحه على إجراء محادثات مباشرة أو بوساطة. من جانب آخر، أكد متحدث باسم بوينج (NYSE:BA) التزام الشركة بإصلاح العلاقات مع القوى العاملة الممثلة واستعدادها للتفاوض في أي وقت للتوصل إلى اتفاق سريع.
بدأ الإضراب الحالي في 13 سبتمبر 2024، ويشمل أكثر من 32,000 موظف في بوينج في منطقة سياتل وبورتلاند، أوريغون. أدى هذا الإجراء العمالي، وهو الأول من نوعه منذ عام 2008 بالنسبة للنقابة، إلى توقف إنتاج العديد من طرازات طائرات بوينج، بما في ذلك الطراز الأكثر مبيعاً 737 MAX.
يطالب IAM بزيادات كبيرة لأعضائه، بما في ذلك زيادة في الأجور بنسبة 40% وإعادة خطة المعاشات التقاعدية المحددة المزايا التي تم إلغاؤها سابقاً. رداً على الإضراب، قدمت بوينج عرضاً محسناً يوم الاثنين، مقترحة زيادة في الرواتب بنسبة 30% على مدى أربع سنوات واستعادة مكافأة الأداء. ومع ذلك، أفاد الاتحاد أنه بعد استطلاع آراء أعضائه، وجد أن العرض لم يرق إلى مستوى التوقعات.