اتساع الفائض التجاري لمنطقة اليورو مع تعافي الصادرات أكثر من الواردات
كشفت بيانات أن الفائض التجاري غير المُعدل لمنطقة اليورو قفز على أساس سنوي في أكتوبر تشرين الأول إذ حققت الصادرات أداء أفضل من الواردات في ظل التباطؤ الاقتصادي الناجم عن جائحة كوفيد-19.
وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي إن الفائض التجاري السلعي في تسع عشرة دولة بمنطقة اليورو بلغ 30.0 مليار يورو، أي ما يعادل 36.6 مليار دولار، في أكتوبر تشرين الأول ارتفاعا من 27.2 مليار قبل عام.
وانخفضت واردات منطقة اليورو 11.7% في أكتوبر تشرين الأول على أساس سنوي فيما تراجعت الصادرات تسعة بالمئة فحسب.
وبعد التعديل في ضوء التقلبات الموسمية، سجل الفائض التجاري في أكتوبر تشرين الأول 25.9 مليار يورو ارتفاعا من 23.7 مليار في سبتمبر أيلول حيث زادت الصادرات السعلية المعدلة في ضوء العوامل الموسمية 2.1 بالمئة على أساس شهري فيما ارتفعت الواردات 1%.
وقال يوروستات إنه على مدى الشهور الستة الأخيرة تعافت الصادرات أسرع من الواردات ولهذا عاد الميزان التجاري لمستويات ما قبل الأزمة. لكن بالمقارنة مع فبراير شباط، وهو الشهر الذي سبق فرض إجراءات العزل العام لمكافحة كوفيد-19، انخفضت الصادرات 6.2% فيما تراجعت الواردات 7.4%.