العقود الأميركية للغاز الطبيعي تقفز 7% مع الإعلان عن موعد عودة ثاني أكبر مصنع للتصدير

ارتفعت العقود الآجلة الأميركية للغاز الطبيعي أكثر من 7% اليوم الأربعاء 3 أغسطس آب، مع الإعلان عن عودة ثاني أكبر مصنع لتصدير الغاز المسال في الولايات المتحدة للعمل في أكتوبر.
وأعلن مصنع فريبورت لتصدير الغاز المسال في تكساس أنه من المنتظر أن يستأنف العمليات في أوائل أكتوبر تشرين الأول.
ومصنع فريبورت، مغلق منذ 8 من يونيو حزيران، وكان يستهلك حوالي ملياري قدم مكعبة يوميا من الغاز قبل إغلاقه.
وأنهت عقود الغاز تسليم سبتمبر أيلول جلسة التداول في بورصة نايمكس مرتفعة 56.0 سنتا، أو 7.3%، لتسجل عند التسوية 8.266 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية.
وبالإضافة إلى أنباء فريبورت، استمدت الأسعار دعما أيضا من توقعات بأحوال جوية أشد حرارة وزيادة أكبر من المتوقع في استخدام أجهزة تبريد الهواء.
ويجري تداول الغاز حول 59 دولارا للمليون وحدة حرارية في أوروبا و46 دولارا في آسيا.
صادرات أميركية مزدهرة
تشتري أوروبا الغاز الطبيعي المسال الأميركي بكثافة، بسبب انخفاض التدفقات من روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا.
والعقود الأمريكية للغاز مرتفعة حوالي 118% حتى الآن هذا العام، إذ أن أسعارا أعلى بكثير في أوروبا وآسيا تبقي الطلب على صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال قوية، خصوصا منذ انخفاض حجم الغاز المتدفق من روسيا إلى أوروبا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير شباط.
وفي يوليو الماضي أظهر تقرير لإدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاع الصادرات الأميركية من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 12% في النصف الأول من عام 2022، مقارنة بالنصف الأخير من العام الماضي 2021.
وأصبحت الولايات المتحدة في مقدمة أكبر الدول المصدرة للغاز المسال عالمياً، بدعم زيادة القدرة التصديرية وارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والغاز المسال عالمياً وتسارع الطلب العالمي، خاصة من أوروبا.
CNBC عربية



