بنك أوف أميركا: المستثمرون يقبلون على أسهم الأسواق الناشئة وأوروبا
قال بنك أوف أميركا ميريل لينش إن المستثمرين ضخوا 9.7 مليار دولار في صناديق الأسهم على مدار أسبوع حتى يوم الأربعاء، مع استقبال الأسواق الناشئة أكبر تدفقاتها في عشرة أشهر تقريبا، إذ أطلق تنامي الآمال حيال اتفاق تجارة أميركي صيني شرارة ارتفاع في الأصول عالية المخاطر.
وشهدت صناديق الذهب نزوحا بلغ 1.7 مليار دولار، هو الأكبر منذ ديسمبر/كانون الأول 2016، بينما استقطبت أصول عالية المخاطر مثل أسهم الأسواق الناشئة 3.3 مليار دولار.
وأضاف بنك أوف أميركا أن السندات التي تعتبر ملاذا آمنا اجتذبت 4.2 مليار دولار.
وقال البنك نقلا عن بيانات EPFR إن صناديق الأسهم الأوروبية جذبت تدفقات للأسبوع الرابع على التوالي، وبلغت 1.5 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في 13 نوفمبر تشرين الثاني.
وقال بنك أوف أميركا ميريل لينش “التحول عن الأسهم الأميركية إلى بقية العالم يتواصل،” مشيرا إلى نزوح 400 مليون دولار عن صناديق الأسهم الأميركية.
والمؤشر ستوكس 600 الأوروبي بصدد الأسبوع السادس له على التوالي من المكاسب، وهو على بعد نقاط قليلة من بلوغ مستوى قياسي مرتفع.
وقال بنك أوف أميركا ميريل لينش إنه يعتقد أن أداء السوق في 2020 سيكون “شديد الاعتماد على البيانات” ويتوقع للمؤشرات الاقتصادية ذات النظرة المستقبلية مثل مؤشرات مديري المشتريات والأرباح بأن تحقق ارتفاعا مفاجئا خلال فترة من شهرين إلى ثلاثة أشهر مقبلة.