غير مصنف

ارتفاع الدولار الأمريكي لأول مرة في ستة جلسات أمام الين الياباني في أخر جلسات الأسبوع

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية من الأدنى له منذ الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 05:59 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.16% إلى مستويات 108.59 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.42، بعد أن حققت الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 108.63، بينما حقق الأدنى له عند 108.38.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم وثالث أكبر دولة صناعية عالمياً الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور القراءة النهائية للإنتاج الصناعي والتي أظهرت تسارع النمو إلى 1.7% مقارنة بالقراءة الأولية السابقة لشهر أيلول/سبتمبر الماضي والتوقعات عند 1.4% ومقابل تراجع 1.2% في آب/أغسطس الماضي.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي قد تعكس ارتفاع 0.1% مقابل تراجع 0.3% في أيلول/سبتمبر، كما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته ارتفاع 0.3% مقابل تراجع 0.1% في أيلول/سبتمبر.

ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن بيانات القطاع الصناعي لأكبر اقتصاد في العالم مع صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي قد تعكس اتساعاً إلى ما قيمته 6.1 مقابل 4.0 في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وأيضا بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي قد توضح تراجعاً 0.2% مقابل ارتفاع 0.2% في أيلول/سبتمبر، بينما قد توضح القراءة السنوية للمؤشر ذاته اتساع التراجع إلى 1.9% مقابل 1.6% في أيلول/سبتمبر.

وصولاً إلى صدور قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي والتي قد تظهر استقرار التراجع عند 0.4% دون تغير يذكر عن ما كان عليه في أيلول/سبتمبر. بينما قد توضح قراءة مؤشر معدل استغلال الطاقة تباطؤ النمو إلى 77.2% مقابل 77.5% في أيلول/سبتمبر، وذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مخزونات الأعمال والتي قد تعكس نمو 0.1% مقابل والثبات عند مستويات الصفر في آب/أغسطس الماضي.

ويأتي ذلك عقب ساعات من انقضاء الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس، حيث أدلى بالأمس بالنصف الثاني والأخير من شهادته أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ، بعد أن أدلى الأربعاء بالنصف الأول من شهادته أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب، ويذكر أنه نوه لكون اقتصاد بلاده وضعه جيد وأن النمو معتدل وسوق العمل قوي وأنه لا يتوقع أي كارثة اقتصادية في أي وقت قريب.

وفي نفس السياق، فقد أعرب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي باول الأربعاء خلال شهادته آنذاك عن استبعاده لأي تعديل في السياسة النقدية سواء بخفض أو رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية خلال ما بقي من العام الجاري 2019، موضحاً أن صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي وتحديداً أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح يعملون حالياً على تقييم قرارات خفض الفائدة ثلاثة مرات هذا العام وأثارها على الاقتصاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى