النفط العراقية: يشترط خفض تكلفة مشروع أنابيب البصرة- عقبة دون 9 مليارات دولار
أكدت وزارة النفط العراقية، اليوم الأربعاء، أن مشروع أنابيب (البصرة – عقبة) لا زال قيد النقاش الفني والتجاري، رغم وصول المفاوضات الى مراحل متطورة؛ بهدف أن يضيف المشروع قيمة اقتصادية للعراق والأردن.
وقالت وزارة النفط، في بيان لها اليوم، بحسب تقرير المجلس العراقي للطاقة، إنه يشترط تخفيض كلف التنفيذ إلى ما دون الـ 9 مليارات دولار.
وأضافت الوزارة، أن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أكد سابقا مضي العراق بالمشروع، وأن المباحثات في مراحلها النهائية.
وشهد العام 2021، في مراحل تطور المشروع، عقد قمة ثلاثية في بغداد بين الأردن ومصر والعراق، وتم الاتفاق على إتاحة منفذ لتصدير النفط العراقي عبر الأردن ومصر من خلال المضي قدماً في استكمال خط الغاز العربي، وإنشاء خط نقل النفط الخام البصرة-العقبة، وتجديد التعاقد السنوي لتزويد الأردن بالنفط.
ورصدت وزارة النفط المراحل التاريخية لمشروع خط أنبوب البصرة- العقبة كالتالي:
– 1980 اندلاع الحرب العراقية الإيرانية وإغلاق إيران لمنفذ التصدير الرئيسي للصادرات العراقية على (الخليج العربي).
– 1982 سوريا حليفة إيران تغلق خط أنابيب التصدير النفطي العراقي إلى البحر المتوسط.
– 1982 يبدأ العراق الذي يحتاج إلى أموال لتمويل الحرب، بشحن نفطه عبر الأردن وتركيا، والتفاوض معهما ومع السعودية للحصول على حقوق بناء خطوط أنابيب نفطية دائمية لتصدير نفطه.
– 1983 العراق والأردن يتفقان على مد أنبوب يصل من البصرة جنوبي العراق إلى ميناء العقبة على البحر الأحمر مرورا بالأراضي الأردنية.
– 1983 الأردن والعراق يطلبان من أمريكا ضمانات بعدم استهداف الأنبوب من قبل إسرائيل.
– 1983 تبدأ شركة (Bechtel) بكتل الأمريكية نقاشا مع الأطراف للحصول على المشروع بكلفة مليار دولار وبمدة إنجاز تبلغ سنة ونصف، وبطول 1700 كم.
– 1984 النظام البائد والملك الأردني حسين بن طلال يطلبان من أمريكا للمرة الثانية ضمانات إضافية بعدم استهداف الأنبوب من قبل إسرائيل.
– 1985 شيمون بيريز رئيس وزراء إسرائيل يقدم تطمينات للأمريكان بشأن عدم استهداف الخط، و(بكتل) تقدم عرضا جديدا للعراق.
– 1985 مشاكل بين أمريكا وإسرائيل حول المشروع، واتهامات لوزير الخارجية الأمريكي جورج شولتز وعلاقته بالشركة للتأثير على المشروع.
– 1985 العراق والأردن يرفضان عرض شركة (بكتل) الأمريكية.
– 1987 يبدأ المدعي العام الأمريكي تحقيقا حول علاقة المدعي العام السابق والشركة الأمريكية بكتل بمشروع أنبوب (البصرة – عقبة).
– 2012 يعود المشروع إلى الواجهة من جديد بزيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى الأردن، والاتفاق على إنشاء أنبوب لنقل النفط الخام من البصرة إلى العقبة، مع منح أولوية للأردن بالتزود من الخام.
– 2013 وفد فني عراقي من وزارة النفط يزور الأردن ويوقع اتفاقية مبادئ حول إنشاء المشروع.
– 2014 وزير النقل العراقي هادي العامري يزور الأردن ويبلغ الحكومة الأردنية موافقة العراق رسميا على المضي بالمشروع.
– 2015 وزير النفط العراقي الأسبق عادل عبد المهدي يزور الأردن ويوقع مع نظيريه الأردني والمصري مذكرة تفاهم حول إنشاء خط البصرة عقبة.
– 2016 العراق يعيد النظر في الهيكلة المالية للمشروع، ويقرر تحويله إلى مشروع استثماري بالكامل لمدة 25 سنة بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية BOT.
– 2017 رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي يصرح بأن العراق والأردن سيوقعان العقد، وأن العراق يدعو شركات الطاقة والمستثمرين لتقديم العروض لبناء وتمويل المرحلة الأولى.
– 2018 الحكومة الأردنية تعطي الضوء الأخضر للمضي بمشروع أنابيب النفط بصرة – عقبة.
– 2018 مجلس الوزراء العراقي يوافق على إحالة المشروع إلى (شركة ماس العراقية القابضة) لتنفيذ المشروع داخل الأراضي الأردنية وبطريقة الاستثمار، ولكن لم يوقع العقد.
– 2019 أعلن العراق أنه يدرس إعادة النظر بدراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع بشكل كامل، بحيث يتم إيصال الخط إلى مصر بدلاً من انتهائه في العقبة وبتكلفة 18 مليار دولار.
– 2019 رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي يزور مصر للمشاركة في قمة ثلاثية مع نظيريه المصري والأردني والاتفاق على مواصلة الجهود لإنشاء المشروع.
– 2019 رئيسا الوزراء العراقي عادل عبد المهدي والأردني عمر الرزاز، يوقعان اتفاقية اقتصادية كبيرة تؤكد المضي بالاتفاقية الإطارية لتنفيذ مشروع أنبوب البصرة عقبة، وبتزويد الأردن بالنفط بأسعار تفضيلية والتوافق على تحديد تفاصيل النقل والتسعير لتصدير النفط العراقي إلى الأردن، بالإضافة إلى اتفاقيات تجارية.
– 2019 جدل عراقي نيابي حول الاتفاقية التي وقعها العراق والأردن بين مؤيد ورافض.
– 2019 عادل عبد المهدي يؤكد أن أي عرقلة لصادرات النفط في مضيق هرمز ستشكل عقبة كبيرة أمام اقتصاد العراق.
– 2019 رئيس الوزراء الأردني يؤكد أن ميناء العقبة سيكون أحد منصات التصدير النفط العراقي الخام.
– 2020 العراق يبدأ بتسلم العروض التجارية والفنية الخاصة بإنشاء أنبوب التصدير (البصرة – عقبة)، وكانت الكلفة للمقطع الأول 4 مليارات دولار للتنفيذ، والمقطع الثاني داخل الأراضي الأردنية 22 مليار دولار بطريقة الاستثمار على مدى 25 سنة.
– 2020 قمة ثلاثية في الأردن تجمع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والعاهل الأردني والرئيس المصري، ومشروع الأنبوب أحد أهم المحاور.
– 2021 رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يؤكد مضي العراق بالمشروع، وأن المباحثات في مراحلها النهائية.
– 2021 قمة ثلاثية في بغداد بين الأردن ومصر والعراق، والاتفاق على إتاحة منفذ لتصدير النفط العراقي عبر الأردن ومصر من خلال المضي قدماً في استكمال خط الغاز العربي وإنشاء خط نقل النفط الخام البصرة-العقبة، وتجديد التعاقد السنوي لتزويد الأردن بالنفط.
– 2021 وزارة النفط العراقية تؤكد أن مشروع أنابيب (البصرة – عقبة) لا زال قيد النقاش الفني والتجاري، رغم وصول المفاوضات إلى مراحل متطورة، بهدف أن يضيف المشروع قيمة اقتصادية للعراق والأردن، شريطة تخفيض كلف التنفيذ إلى ما دون الـ 9 مليارات دولار.